الأربعاء، 30 ديسمبر 2009


أخواتى بنات حواء اليكم هذا الكلمات حتى تبرأ ذمتى أمام الله ثم أمام نفسى.

لماذا تضعين نفسك بنفسك تحت قدم ذئب بشرى يريد أن يتسلى فقط أو يقضى وقت فراغ لذيذ يلعب فيه بقلبك الطاهر البرىء

وانت أيها الذئب فى صورة ملاك.ألا تخاف الله؟

أليس عندك أخوات تخاف عليهن وتراعى الله فيهن

أم ان بنات الناس لعبة وأختك لاء؟

سمعة البنت وحياتها وكرامتها ليست ملكها خصوصاً فى

المجتمعات العربية وكل فتاه تعرف ذلك جيداً إلا أنها فى بعض الأحيان تنساق وراء كلمات معسولة من ذئب شرس كل همه أن يفتك ويفترس بسمعة هذه وتلك من البنات متناسياً أن له أخوات.مارأى الشاب الذى يغازل فتاة ويعمل كل ما فى وسعه ليوقعها فى غرامه وفى لحظة يجد أخته فى نفس موقع تلك الفتاة مع شاب آخر فتثور ثائرته, واذا كنت تمنع اختك من تكوين صداقة مع شاب فلماذا تقبل ذلك على نفسك؟

وكأن بنات الناس لعبة وأختك فقط هى الإنسانة.

سؤال أيضاً للبنات,هل تقبلين على نفسك أن تكونى علكة فى فم كل شاب يتباهى أمام أصدقائه بأنك تحبيه؟

هل تقبلين بحب رخيص دفين تخافين من أن يعلم به أحد.

هل حب التليفون أو مقابلات الشوارع هو الحب الذى تنتظريه؟

هل لوعة الحب ولذة العاطفة أجبرتك أن تخوضى التجربة؟

هذه اللذة التى تقع فيها الفتاة وإعتقادها أن حبيبها غير الباقين(وكأن الله خلقه خلقاً آخر) هى التى تجعلها تعيش فى أحلام لايمكن لأى كلمات أن توقظها منها لأن ما تراه فى خيالها أقوى تصديقاً من أى كلمة تسمعها أو تقرأها.

لعل هذا الكلمات توقظ البعض منكن لما بها من فائدة

"اللهم بلغت اللهم فاشهد"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

"والقدر لابد أن يطاع "